داري الحزن والهم في جوفي كثر الطعون أنـا مـا أقوى لها
اللـيالي مـن أحزانها جرعـتني وأشـعلت بداخل القـلب نيرانها
ياصاحبي تكفى لا تزود جروحي تـرى الذي بالنفس يكفي مـا بها
أشـكي على ربي هموم خذتـني لـدروب شوك وأنا ما أقـدر لها
دموع عيني من وسطها تهـلي وأنا هـمومي يا عرب أدرى بها
ما جيت أشكي لك اللي بنـفسي لـكن أوضح لك بعـض ظروفها
زدت فـوق جروح قلبي جروح مـا هـمك الـنـفـس ومـا صابها
أترك شكوكك وأحسن بي الظن شـكوكـك أرجوك أنـتـبه لها
لا غبت عنك لا تحسبه برضاي هـذي الـدنيا وهـذي أحوالـها
يا صاحبي أرجوك قدر ظروفي أبعد بنفسي وهمومها أحسن لها
أعذرني في بعادي وفي غيابي وأسـبابي مقـدر أبوح لك بها
لا جـيـت تـعـاتـبـني ترفـق بي عتبك قاسي أتعب النفس وأشقاها
يا صاحبي ترى لك بالقلب مـحـبه ما هي من اللي الله أعلم بحالها
محبه في الله ياصاحبي تدوم ما تنمحي مهما حاولوا عذالها
يا صاحبي إن كان في مره خطيت أرجوك سـامحني تراك قـدها
أدري إنك صاحب قلبٍ حنون لا تعذبني وأنا بأقسى أوقاتها